وصف الصحفي اليمني، أحمد عايض، الدعوة التي وجهها مجلس الأمن الدولي للمليشيات الحوثية بأنها "رسالة جديدة حارقة للمليشيات".
وكتب في تغريدة له "مجلس الأمن الدولي يوجه رسالة حارقة للمليشيات الحوثية،ويعلن عن دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، الذي رفضت المليشيات الاعتراف به".
وأكد عايض، أن اعضاء مجلس الأمن عبروا عن أملهم أن يشكل ذلك خطوة مهمة نحو الاستقرار وتسوية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة، يعد بمثابة "اعتراف دولي جديد بالشريعة اليمنية".
والأربعاء، رحب مجلس الأمن الدولي، بتشكيل مجلس رئاسي في اليمن، ودعا مليشيا الحوثي إلى الانخراط في مفاوضات للتوصل إلى حل شامل للنزاع الممتد منذ سنوات.
وفي 7 أبريل/ نيسان الجاري، أصدر اليمني عبد ربه منصور هادي، إعلانا رئاسيا من الرياض ينص على تأسيس مجلس قيادة رئاسي من 8 أعضاء، برئاسة رشاد العليمي.
ونقل هادي إلى المجلس صلاحياته كاملة، لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية في البلاد التي تشهد حربا خلفت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم.
وأعرب مجلس الأمن، في بيان أصدره بالإجماع (15 دولة)، عن الأمل في أن يمثل تشكيل المجلس "خطوة مهمة نحو الاستقرار وتسوية سياسية شاملة بقيادة وملكية يمنية تحت رعاية الأمم المتحدة".
ودعا مليشيا الحوثي إلى "الانخراط والعمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة (هانس غروندبرغ) في جهوده لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار والتفاوض على حل سياسي شامل".
وأعرب عن "القلق العميق بشأن الأزمة الإنسانية في اليمن"، وحث "المانحين على التمويل الكامل لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية ودعم جهود الحكومة اليمنية لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد".
ورحب أعضاء المجلس بـ"حزمة الدعم الاقتصادي البالغة 3 مليارات دولار التي أعلنت عنها السعودية والإمارات، بجانب الالتزام السعودي الإضافي بـ300 مليون دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة".
وتوصل المبعوث الأممي في اليمن إلى هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت مطلع أبريل/نيسان الجاري.