كشفت مصادر سياسية وإعلامية، عن التحدي الحقيقي أمام المملكة العربية السعودية، في اليمن بعد الإعلان عن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي.
وبحسب المصادر، فإن التحدي الحقيقي أمام السعودية يكمن في إعادة الثقة التي ما زالت معدومة بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني.
وأوضحت المصادر، أن الصور التي تُظهر قيادة مجلس القيادة الرئاسي التي كانت متباينة في السابق وهي تتصافح وتتبادل الابتسامات، ليست معياراً لنجاح مجلس القيادة.
مؤكدًة أن الميدان هو المحك الحقيقي لنجاح التجربة، وهذا هو التحدي الحقيقي أمام السعودية في اليمن خلال المرحلة القادمة.
وفجر الخميس الماضي، أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إعلانا رئاسيا ينص على تشكيل مجلس قيادة رئاسي من ثمانية أشخاص لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية في البلاد، وبموجب الإعلان، فوض هادي المجلس الجديد، بقيادة رشاد العليمي، بكامل صلاحياته، وصلاحيات نائب الرئيس.