أكد سفير مجلس التعاون الخليجي لدى اليمن سرحان المنيخر، استمرار دعمه لليمن ودمج اقتصادها في اقتصاد مجلس التعاون، الذي يعتبر اليمن امتدادًا طبيعيًا له.
وقال المنيخر، في حوار نشرته صحيفة عكاظ، اليوم الثلاثاء: إن ‘‘مجلس التعاون رحب بالمجلس الرئاسي ودعم البنك المركزي اليمني والتعليم وإنشاء الطرق وبناء المستشفيات في اليمن’’.
وأشار إلى أن هناك عزما من اليمنيين على مغادرة مربع الحرب والدمار والعودة إلى اليمن السعيد.
وأضاف: ‘‘اليمنيون كانوا على قدر المسؤولية وتمسكوا باستعادة الدولة ورسم خريطة واضحة لنقل اليمن إلى الوضع الآمن والمستقر بدعم مخلص من أشقائهم في مجلس التعاون’’.
وأشار إلى أن اليمنيين اجتمعوا على الالتفاف حول القيادة والدولة، مؤكدًا أن الشراكة متينة وأبدية بين دول المجلس والجمهورية اليمنية وستزيد في المرحلة القادمة، لافتاً إلى أن هناك بندا دائما وثابتا لدعم اليمن حتى تستقر دولتهم.
واشار المنيخر إلى أن هناك قرارا لمجلس التعاون 2015م، يتضمن إعداد مؤتمر دولي لإعمار اليمن ودمج الاقتصاد اليمني في اقتصاديات دول مجلس التعاون عند وصول الأطراف اليمنية إلى السلام المنشود.
ولفت السفير الخليجي إلى وجود هدنة لمدة شهرين والأمم المتحدة مسؤولة عن التزام أطرافها وأي خطوة أخرى هي في يد اليمنيين والمجلس الرئاسي.
وقال إن هناك إشكالية لدى الحكومة اليمنية في استيعاب المساعدات المقدمة من دول مجلس التعاون، لذلك دعمت دول المجلس الجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب هذه المساعدات.
وجدد التاكيد على أن ‘‘كافة دول مجلس التعاون بدون استثناء على قلب رجل واحد وقدمت 35 مليار دولار لليمنيين’’، بحسب الصحيفة.