في أول بيان له، قال مدير مكتب رئيس الجمهورية السابق، الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الثلاثاء، إن تسليم الرئيس اليمني السابق، عبدربه منصور هادي للسلطة، كان قرارا شجاعا.
وأضاف في بيان نشره على توتير "عملت لسبع سنوات مع فخامة الرئيس السابق عبدربه منصور هادي ولقد كنت له إبناً وكان لي أباً اكثر من كونه مسئولاً عني".
وأضاف: الرئيس هادي عمل في ظروف ومتغيرات معقدة وصعبة وكان اليمن الكبير همه الأول والحفاظ على مكتسباته وثوابته الوطنية أساساً راسخاً في كل مواقفه ، ولقد كان قراره الأخير والشجاع بتسليم السلطة منطلقاً من ذلك الهم.
وتابع قائلا: "كل عبارات الشكر والامتنان والمديح مني له ستكون قليلة في حقه، وبهمومنا المشتركة، هموم الوطن والدولة والشعب، واسأل الله التوفيق للجميع على خدمة الوطن والمواطن".
وقال العليمي: "اقدر السيرة النضالية الكبيرة لنائب رئيس الجمهورية السابق الفريق علي محسن صالح والتي عاشها مخلصا للنظام الجمهوري ومحارباً جسورا من اجله".
وأشاد بكل الجهود المخلصة والجبارة - للاشقاء في السعودية والإمارات- التي يقدمونها من أجل اليمن ، كما أحيي جهود الأمانة العامة لدول مجلس التعاون.
وقال العليمي وهو عضو مجلس القيادة الرئاسي: "نحن امام مرحلة جديدة اساسها الصف الواحد وقاعدتها السياسية التوافق الوطني وهدفها الكبير الخروج باليمن من المأزق الكبير الذي وضعتنا فيه الحرب التي تسببت بها الميليشيات الحوثية".
وتابع بالقول: " مهمتنا الاساسية انهاء معاناة الشعب اليمني بسلام شامل ودائم او انتصار ناجز ،ومن داخل الوطن سينطلق الجميع".
كما بارك العليمي لفخامة الاخ رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وبقية اعضاء المجلس على تعيينهم وأدعو كافة ابناء شعبنا للالتفاف حول القيادة الجديدة والعمل المشترك من اجل بلدنا.
واختتم بقوله: "لن أتحدث عن المرحلة السابقة بكل ما فيها من احداث وقضايا ومتغيرات، بل سأنشغل بالمستقبل وقضاياه".