أكد رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، أن الإصلاح مع كل الجهود التي تساعد في إخراج اليمن من محنتها، التي وصلت إليها بسبب انقلاب مليشيا الحوثي.
وأوضح اليدومي خلال لقاء جمعه بممثلي الإصلاح في المشاورات اليمنية- اليمنية التي انعقدت الأسبوع الماضي بدعوة من مجلس التعاون الخليجي، في العاصمة السعودية الرياض، أن الإصلاح لن يكون حجر عثرة أمام السلام، مشيراً أنه الأكثر حرصاً على سلام عادل وشامل ومستدام يضمن إخراج اليمن والشعب من معاناته.
وأضاف: "نحن نبحث عن ما فيه مصلحة بلادنا وشعبنا ثم حزبنا" داعياً جميع الإصلاحيين إلى العمل لإنجاح هذه المرحلة مع مختلف القوى الوطنية.
وأشار رئيس الهيئة العليا للإصلاح، إلى أن اليمن أمام مرحلة جديدة متمثلة في الرئيس رشاد العليمي واخوانه أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، لافتاً إلى أن هذه مرحلة دقيقة تستدعي تدارك المتغيرات الإقليمية والدولية، واستغلالها لصالح اليمن والدفاع عن شعبها.
وأعرب عن أمله أن تسير القيادة الجديدة بالبلاد إلى السلام الشامل والكامل الذي يستعيد الدولة ويحفظ للشعب عزته وكرامته.
واعتبر عودة القيادة الجديدة إلى عدن ومعها كل مؤسسات الدولة والقوى السياسية هي الخطوة الأولى لاستعادة الدولة، وانهاء تحكم المليشيا السلالية العنصرية في البلاد والشعب اليمني.
وجدد الشكر والتقدير للأشقاء في المملكة العربية السعودية على مساندتهم لليمن، ودعمهم المستمر، كما ثمن جهود مجلس التعاون الخليجي الذي رعا المشاورات.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها