كشف خبير اقتصادي عن أسباب تراجع العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني، رغم عدم وصول وديعة للبنك المركزي اليمني.
وأكد الخبير الاقتصادي الدكتور مساعد القطيبي أن هناك استغلالا من قبل المضاربين لخبر الإعلان عن الوديعة، مشيراً أن لوديعة المالية المقدمة من قبل السعودية والإمارات للبنك المركزي لم تدخل بعد إلى حسابات البنك المركزي.
وأشار الدكتور القطيبي، إلى أن التقلبات الكبيرة في أسعار صرف العملة المحلية (صعودا وهبوطا) وخلال فترات متقاربة أكبر ضرراً على الناس من التدهور المستمر الذي قد تسير عليه أسعار الصرف.
وطالب الخبير الاقتصادي البنك المركزي بالقيام بدور فاعل وقوي في الحد من عمليات التلاعب والمضاربة التي يمارسها المضاربون بالعملات في السوق المحلية.
وخلال الأيام الماضية، شهدت العملة اليمنية تحسنًا كبيرًا مقابل العملات الأخرى بعد الإعلان عن وديعة سعودية إماراتية، يوم الخميس.