كشف الفريق علي محسن الاحمر، نائب رئيس الجمهورية السابق، الأحد، عن ما كان يخشاه رغم وجود ثلاثة من أبنائه في سجون جماعة الحوثي.
ونقل السياسي علي البخيتي، عن الاحمر قوله: أكثر ما كنت أخشاه هو أن أتخلى عن المسؤولية فيُحسب أني هربت من واجبي، أما التغيير فيا مرحبًا به بل وطال انتظاره ونحن سند ودعم للرئيس رشاد العليمي.
وذكر البخيتي أنه التقى مساء اليوم في الرياض، بنائب الرئيس السابق الفريق علي محسن الأحمر، و لاحظ مسارعة الأحمر لإصدار بيان تأييد للقرارت الأخيرة ودعمها وحذف صفته السابقة كنائب للرئيس في حساباته على مواقع التواصل الإجتماعي، على عكس مما فعله السابقون الآخرون وبعض من تم تعينهم مؤخرًا، بتمسكهم بصفاتهم السابقة التي تتعارض مع القرارت الأخيرة؛ في إشارة إلى عيدروس الزُبيدي.
وتمنى البخيتي للفريق الأحمر عمر مديد وتقاعد مريح بعد رحلة طويلة لأكثر من خمسة عقود من العمل في الدولة، رحلة نختلف ونتفق حول كثير منها.
واستدرك البخيتي: لكن ما أعجبني فيه هو صرامة موقفه من مشروع الإمامة ورفضه للتحالف مع جماعة الحوثي في أي مرحلة من مراحل عمله، على عكس ما فعلنا كلنا.
ولفت البخيتي إلى أنه تألم بعد معرفته أن ثلاثة من أبناء الاحمر لا يزالون محبوسين في سجون الحوثي.
وكان الأحمر، دعا في بيان بعد إعلان المجلس الرئاسي اليمني، كافة اليمنيين إلى توحيد الصفوف ومساندة الجيش اليمني لدحر مليشيا الحوثي.