في لقاء نادر، التقى عضوا المجلس الرئاسي اليمني عيدروس الزبيدي، وطارق صالح في لقاءين منفصلين قيادة وزارة الدفاع اليمنية ممثلة بوزير الدفاع محمد المقدشي، ووزير الداخلية إبراهيم حيدان في العاصمة السعودية الرياض.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن قيادة وزارة الدفاع ووزارة الداخلية، أكدا التزام الوزارتين الدائمة بتوجيهات المجلس الرئاسي، وقيامها بالمهام الوطنية المناطة بها.
ونقلت الوكالة عن الزبيدي قوله، إن “قيادة المجلس تحملت مهام جسيمة وتأمل ان تتكاثف الجهود بما من شأنه الوصول الى سلام دائم يؤسس لمستقبل امن ومزدهر للجميع”.
من جانبه، أكد طارق صالح على أهمية تعزيز الجاهزية القتالية والإعداد القتالي والتعبوي والمعنوي لكافة وحدات القوات المسلحة لمواجهة “الخروقات الحوثية” للهدنة ومنعها من تحقيق أي تقدم ميداني على الأرض.
وشدد في لقاء آخر بوزر الداخلية، على ضرورة تعزيز اليقظة العالية والحس الأمني، مشيداً بجهود الوحدات الأمنية والشرطوية التابعة للوزارة في استتباب الأمن وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار.
وتعد هذه اللقاءات، نادرة في تاريخ المشهد السياسي اليمني، إذ جمعت للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب برئيس المجلس الانتقالي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، بوزيري مؤسستين حكوميتين معترف بهما دولياً، لطالما كانا على خصام وفي حالة حرب طوال الفترة الماضية.
كما أن هذه اللقاءات جمعت ايضاً للمرة الأولى طارق محمد صالح نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل والذي يقود قوات غربي البلاد بدعم من الإمارات، والذي كان طول طوال الفترة الماضية متردد من الاعتراف بالشرعية اليمنية، حتى انضمامه للمجلس الرئاسي اليمني مؤخراً.
وتأتي هذه اللقاءات النادرة، بعد أيام على تشكيل مجلس قيادة رئاسي في اليمن، يتكون من رئاسة “رشاد العليمي” القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام وعضوية سبعة أعضاء يمثلون نواباً لرئيس المجلس .