أوضح مدير عام مطار صنعاء خالد الشايف في تصريح اليوم، أن الضغط الكبير في الحجوزات، وانشغال الخطوط الجوية اليمنية بمحطات أخرى حال دون بدء الرحلات الجوية من وإلى المطار اليوم الإثنين.
وكان مدير مطار صنعاء أعلن امس، ان المطار جاهز فنياً لاستقبال أي رحلات جوية دولية.
وقال في تصريح لقناة "المهرية" الفضائية، امس الأحد إن من "المتوقع أن تبدأ أول رحلة جوية تجارية خلال اليومين القادمين، لكنه أشار إلى وجود تنسيق جاري بين الخطوط الجوية اليمنية والأمم المتحدة لبدء أول رحلة جوية".
وبشأن عدد الرحلات، أوضح الشايف، أن "المطار سوف يستقبل رحلتين أسبوعياً، الأولى إلى جمهورية مصر، والأخرى إلى المملكة الأردنية الهاشمية".
ولفت إلى أن الرحلات التي سيتم استقبالها في المطار بعد الاتفاق على إعادة فتحه، هي الرحلات الخاصة بالخطوط الجوية اليمنية، قبل إغلاقه في9 أغسطس 2016.
وبشأن الإجراءات التي تتخذها إدارة المطار للتعامل مع هذه الرحلات، أوضح مدير المطار، أن الاجراءات سوف تطبق على المسافرين وفقاً للمعايير الدولية، سواء في تفتيش الركاب ومحتوياتهم، أو تقديم الخدمات الملاحية للطائرات التي سوف تقوم بنقل المسافرين".
وأشار إلى أن "الرحلات التي سوف يستقبلها المطار فور استئناف العمل فيه، هي رحلات تجارية ولا تخضع لأي قيود، ويحق للمواطن السفر إلى أي وجهة بحرية ودون قيود".
وحول إمكانية السماح للناقلات الجوية الدولية تسيير رحلات إلى مطار صنعاء، أكد الشايف أن الاتفاقية تنص على أن تكون الخطوط الجوية اليمنية هي الناقل الرئيسي للرحلات القادمة إلى مطار صنعاء.