في تحرك إنساني من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وافق على تحويل منحة مالية لصرف الربع الثاني من مخصصات العام الماضي لتحويلها إلى الملحقيات الثقافية، في خطوة أولى لتسليمها إلى المبتعثين اليمنيين في الخارج.
الخطوة على رغم أهميتها، إلا أن الإعلان عنها كان بعيدا عن وسائل الإعلام، استمرارا للدور السعودي الريادي في المجالات الإنسانية، حتى طال اليمنيين من طلابنا في أركان العالم الأربعة، من الراغبين في تحصيل العلم.
كما أن القرار السعودي الإنساني، يحمل دلالة مهمة على حجم التعاون مع الجانب الحكومي، حيث يأتي عقب إصدار مجلس الوزراء قرارا بصرف مستحقات جميع الطلاب المبتعثين للربع الثالث من العام الماضي.
وتكشف مبادرة المملكة عن تنسيق قوي بين الجانبين الرسمي السعودي واليمني، حتى في مجال رعاية المبتعثين، كما تؤشر لحرص الحكومة على خفض الفترة الزمنية لصرف مستحقات الطلاب.
ومع المبادرة السعودية والقرار الحكومي، تتراجع حدة أزمة مستحقات المبتعثين في الخارج إلى حدها الأدنى منذ سنوات عديدة، لتغلق واحدة من الأزمات الإنسانية العديدة بتدخل سعودي وتحرك حكومي.
وتواصل المملكة العربية السعودية تصدرها العمل الإنساني والإغاثي والتنموي والخدمي في أنحاء اليمن، في مسار تتبناه منذ نشوب الأزمة اليمنية، تخفيفا عن المواطنين تداعيات الحرب الإيرانية الظالمة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها