أعلن رئيس ما يُسمى باللجنة الثورية العليا للمليشيات، محمد علي الحوثي، توجيه ضربة قوية لقيادات تابعة لجماعته كانت تريد المشاركة في المشاورات التي دعا إليها مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض.
وقال الحوثي في تغريدة إنه تم توجيه "ضربة قوية للكثير ممن كان يعتقد انه مهم وانه لابد ان يكون حاضرا في الرياض".
مشيرا بذلك إلى القيادات الكبيرة في المليشيات الحوثية التي حاولت السفر إلى الرياض للمشاركة في المشاورات اليمنية - اليمنية.
وأكد القيادي الحوثي، أن هناك تذمر شديد وخلاف بين قيادات مليشيا الحوثي التي تم منعها من الذهاب إلى الرياض، وزعم أن هذه القيادات أرادت المشاركة في المشاورات من أجل الحصول على الأموال وليس من أجل الوطن وإنهاء الحرب.
والثلاثاء، أكدت مصادر متعددة، وصول شخصيات مهمة من العاصمة اليمنية صنعاء، إلى الرياض، للمشاركة في المشاورات اليمنية - اليمنية التي يرعاها مجلس التعاون الخليجي.
وذكرت المصادر، أن هذه الشخصيات وصلت رغم أن مليشيا الحوثي هددت ومنعت عشرات القيادات في مناطق سيطرتها من السفر إلى السعودية للمشاركة في المشاورات.
وكانت مليشيا الحوثي قد اختطفت الدكتور حمود العودي، أستاذ علم الاجتماع في جامعة صنعاء والدكتور أنور شعب وعبدالرحمن العلفي، وهم من قيادات مجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني، وكانوا في طريقهم للمشاركة في مشاورات الرياض.
وأوضحت مصادر مقربة من المختطفين، أن المليشيات اقدمت على اختطاف قيادات منظمات المجتمع المدني، بعد أن حصلوا على موافقة من قيادات حوثية عليا في صنعاء، غير أن عناصر المليشيا في إب، اختطفتهم، وأودعتهم سجن الأمن السياسي "المخابرات" .