كشف باحث يمني عن خيار وحيد أمام الحكومة الشرعية لإجبار مليشيا الحوثي على السلام، واغتنام فرصة الضغط الدولي على المليشيات.
وقال حسين الصوفي رئيس مركز البلاد للدراسات والإعلام، في حديث مع صحيفة الشرق الاوسط السعودية، تعليقًا على القرارات الدولية والعربية ضد المليشيات: إن «تضييق الخناق على جماعة الحوثي الإرهابية يمثل خطوة يجب أن تلحقها خطوات وبشكل متسارع».
وأضاف: «كان يفترض أن تأتي هكذا قرارات قبل سبع سنوات، لأن ميليشيا الحوثي إرهابية النشأة والفكرة والسلوك والممارسة، إرهابها طال الملاحة البحرية وممرات التجارة الدولية وقبل وأثناء ذلك استهدفت الأعيان المدنية في السعودية والإمارات وتتخذ من اليمن منصة لفوضى إيران ولإيذاء الجيران والعالم».
وأكد أن «هذه الخطوات تحتاج فاعلية دبلوماسية يمنية وعربية واستغلالها لانتزاع إجراءات أكثر قسوة لإجبار هذه العصابة ومن خلفها على الاستسلام واحترام القوانين الدولية والمواثيق العالمية، والانصياع للسلام».
وخلال الأسابيع الماضية، واجهت مليشيا الحوثي قرارًا دوليًا عبر مجلس الأمن للتضييق عليها، وقرارات عربية أخرى مشابهة، في الوقت الذي دعا مجلس التعاون الخليجية الأطراف اليمنية للحوار، إلا أن المليشيات قابلت الدعوة بالمزيد من التصعيد ضد السعودية.