قال معالي الدكتور محمد سعيد الزعوري وزير الشئون الإجتماعية والعمل في حكومة المناصفة، أن إدارة مشروع برنامج الغذاء في اليمن من صنعاء، كما هو حال المنظمات الأخرى، أفقد الحكومة والبنك المركزي عملية الإشراف والمراقبة على توزيع المساعدات وتدفق الأموال، وهو ما أضر بالوضع الإقتصادي في المحافظات المحررة.
وأعرب لدى لقاءه ممثل برنامج الغذاء العالمي في اليمن "ريتشارد راجان" عن سعادته بمستوى التنسيق والشراكة بين البرنامج والحكومة ممثلة بوزارة الشئون الإجتماعية والعمل.
وأشار الوزير أن تدفق المساعدات إلى صنعاء ساهم في إستغلالها من قبل جماعة الحوثي لدعم مجهودهم الحربي ضد الشعب والتمادي في إعتداءاتهم على الأشقاء، كما حصل مؤخراً حين طالت هجمات المليشيا عددا من المنشآت الإقتصادية والأعيان المدنية في الأراضي السعودية.
مؤكداً أن الوزارة على إستعداد لتقديم كافة التسهيلات لتنفيذ مشاريع البرنامج بكل سلاسة ويسر، كما أثنى على جهود منظمة الأغذية العالمية في اليمن التي قال أنها تقدم مساعدات لحوالي 13 مليون شخصاً في عموم اليمن في مختلف المجالات.
من جهته أشاد السيد راجان بمستوى التعاون والتنسيق بين البرنامج والحكومة ممثلة بوزارة الشئون الإجتماعية والعمل، وقال أنه يتفهم قلق الوزير بخصوص وجود مكتب في صنعاء وآخر في عدن، لكنه أكد أن البرنامج الذي تديره السيدة "موتنتا" مسئولة الغذاء في عدن يُصنّف ضمن أفضل 10 برامج أغذية في العالم.
وأعرب عن ترحيبه للشراكة بين الوزارة والبرنامج، مثمناً لدور المسئولة الأممية في عدن الذي قال أنها عمّقت علاقة البرنامج بشكل مضطرد مع الوزارة.
وأوضح أن هدف البرنامج الذي يسعى اليه هو أن كل شخص على ظهر الكوكب لابد أن يأكل. وقال حصلت المنظمة على جائزة نوبل للسلام لأنها تعمل لمساعدة الإنسان، كون الغذاء حاجة مهمة في الحياة.
كما لفت راجان أن فريق البرنامج متحمسا للعمل مع الوزارة وصندوق الرعاية الإجتماعية والبنك الدولي لإيجاد حلول مبتكرة تخدم نشاطه، موضحاً إن أفضل الفرص عندما تدخل المساعدات إلى كل بيت، وأضاف "لنكن مبدعين، ونغير من نمط حياتنا نحو الأفضل" حسب قوله.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها