غير سير المعارك الدائرة على الأرض، والمباحثات السياسية المزمع عقدها في الرياض نهاية مارس الجاري ومطلع إبريل القادم، وأزمة النفط العالمية جراء حرب روسيا على أوكراينا، يرى مصدر أن هناك سبباً يقف وراء الهجمات الارهابية التي تشنها مليشيا الحوثي بشكل مكثف على المنشآت النفطية والحيوية في المملكة العربية السعودية.
ويقول مصدر إن الهجمات المكثفة التي شنتها مليشيا الحوثي الانقلابية على منشآت حيوية في السعودية اليوم الأحد تأتي بمناسبة حلول ذكرى انطلاق عمليات عاصفة الحزم التي أطلقتها المملكة على رأس تحالف عربي دعماً للشرعية اليمنية ضد انقلاب الحوثي في 26 مارس 2015م.
ويرى المصدر بأن الهجمات المكثفة لا علاقة لها بسير المعارك على الأرض ولا دعوات مجلس التعاون الخليجي إلى مباحثات سياسية يمنية يمنية في الرياض بما فيها الحوثي، ولا علاقة لأزمة النفط العالمية الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا ومقاطعة واشنطن ودول غربية لصادرات روسيا من النفط والغاز.
وتوقع المصدر بأن المليشيا ستستمر في التصعيد حتى نهاية مارس حسب توقعه محذراً من جر المليشيا اليمن إلى ما هو أسوأ في حال استمرت في تصعيدها ضد المنشآت النفطية السعودية المصدر الأكبر لإمدادات الطاقة في العالم مما قد يجبر عدة بلدان إلى التدخل والضرب بيد من حديد لوقف ذلك الخطر أو تحجيمه وحماية مصادر الطاقة وإمداداتها خصوصاً في ظل أزمة عالمية غير مسبوقة ناجمة عن غزو موسكو لأوكرانيا ومقاطعة الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى للغاز والنفط الروسيين، وبحثها عن بدائل إضافة إلى مطالبتها للسعودية برفع الانتاج النفطي والغازي إلى أعلى مستوياته.