حذرت مصادر يمنية مطلعة، من تحرك خطير لمليشيا الحوثي الإنقلابية، يستهدف جميع المكونات اليمنية التي تم دعوتها للمشاركة في مشاورات الرياض.
وبحسب المصادر، فإن مليشيا الحوثي، تسعى خلال المشاورات القادمة في الرياض، والتي دعا لها مجلس التعاون الخليجي، لاختراق بعض الأطراف اليمنية الموالية للحكومة الشرعية.
وحذرت المصادر، الأطراف المناوئة لمليشيا الحوثي، من التشتت وعدم الوقوف صفا واحد خلال المفاوضات ضد المليشيات الانقلابية، مؤكدة ان اختلاف موقف الأطراف الموالية للشرعية، يجعل الأخيرة هدفا سهلا للاختراق من قبل الحوثيين.
وفي هذا الصدد، قال الباحث اليمني المتخصص في الشؤون العسكرية والإستراتيجية، الدكتور علي الذهب، إن جميع الأطراف اليمنية الآن تتجه صوب العاصمة السعودية الرياض، لإجراء المشاورات.
وكتب في تغريدة له : "كم كنت أتمنى أن تفتح السلطة الشرعية حوارات مبكرة وشفافة مع كل الأطراف المناوئة لجماعة الحوثي الانقلابية، بل لقد دعوتها إلى تبني ذلك منذ اشهر".
وأضاف: "الآن، وجهة الجميع، الرياض؛ فهل يدرك خصوم الحوثي جميعا، أهمية أن يكونوا موحدين أمامه في أي حوار؟
واختتم الباحث والخبير العسكري الذهب بالقول: "أخشى أن يكون البعض هدفا سهلا للاختراق". مشيرا بذلك إلى أن مليشيا الحوثي قد تخترق بعض الأطراف الموالية للحكومة الشرعية خلال المشاورات، لتحقيق أهدافها الخاصة.
وكان مجلس التعاون الخليجي، أعلن في وقت سابق، أنه سيستضيف في الرياض مشاورات للأطراف اليمنية بمن فيهم الحوثيين، في 29 مارس/آذار الجاري، بهدف وقف إطلاق النار، وإدارة الشأن الأمني وفتح الممرات الإنسانية"، مؤكدا أنه "يسعى لإنهاء أزمة اليمن، وإعادة الأمن والاستقرار للشعب اليمني".