تسببت دعوة مجلس التعاون الخليجي للحوار، بظهور انقسام علني بين المتمردين الحوثيين وحكومتهم غير المعترف بها.
ففي الوقت الذي رحبت فيه وزارة الخارجية بحكومة المليشيا غير المعترف بها، بالحوار الذي دعا إليه مجلس التعاون الخليجي، مشترطة أن يكون الحوار في “بلد محايد” غير مشترك في الحرب الدائرة في اليمن منذ ثمان سنوات .
وبحسب بيان فإن قيادات رفيعة في المليشيا المحت برفض تلك الدعوة الخليجية للحوار؛ في تأكيد ضمني على مضيها في التصعيد العسكري.
وقال القيادي البارز في المليشيا، محمد علي الحوثي، عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، إن “ما يثار في الاعلام عن دعوة المجلس الخليجي للحوار هي في الواقع دعوة الرياض”.
وأضاف : “والرياض طرف في الحرب وليست وسيطا”؛ في رفض ضمني للدعوة للمشاورات بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين.
جاء ذلك عقب دعوة مجلس التعاون الخليجي لأطراف الحرب في اليمن إلى محادثات في الرياض بما في ذلك المتمردين الحوثيين.