أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، أن ما يقدمه مجلس التعاون الخليجي من مبادرات ليست إلا دعماً لمن بيده الحل في اليمن.
وقال الحجرف إن الحل بأيدي اليمنيين وإن ما يقدمه مجلس التعاون الخليجي من مبادرات جديدة إنما هي تأكيد على ذلك، معبراً عن أمله في استجابة كافة الأطراف اليمنية لمبادرة المجلس.
وتابع الحجرف، خلال مؤتمر صحفي للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أن المشاورات اليمنية ستكون برعاية مجلس التعاون الخليجي للوصول إلى السلام، وأن ما يقدمه ليس مبادرة جديدة إنما تأكيد على أن الحل بأيدي اليمنيين.
وأوضح الحجرف، أن المشاورات اليمنية اليمنية ستناقش 6 محاور بينها عسكرية وسياسية، وتهدف لفتح الممرات الإنسانية وتحقيق الاستقرار.
وأضاف الحجرف، أن مجلس التعاون مستمر في تقديم الدعم لليمن، ونحث كافة الأطراف اليمنية على وقف إطلاق النار وبدء محادثات سلام، وموقفنا من الأزمة اليمنية ثابت.
وأشار الحجرف، إلى أن حل الأزمة في أيدي اليمنيين أنفسهم، ومجلس التعاون سيستضيف محادثات يمنية يمنية لحل الأزمة، والمجلس يبذل جهودا مستمرة لإنهاء الأزمة في اليمن.