استبعد محلل سياسي كويتي، قبول مليشيا الحوثي بالمفاوضات التي يستعد مجلس التعاون الخليجي لعقدها في العاصمة السعودية الرياض.
وقال المحلل السياسي الكويتي الدكتور عايد المناع، في تصريح صحفي إنه لا يعتقد أن الحوثيين سيقبلون بهذه المفاوضات، وإنهم ربما يتذرعون بالمكان، وحتى لو استجابوا فإنهم سيتفاوضون إلى ما لا نهاية.
وأكد المناع، في حديث مع "الخليج أونلاين" أن الحل بيد إيران، وإن طهران هي من يمكنه إعطاء إشارة للحوثي بحل الأزمة، مشيراً إلى أن الظروف الخليجية والسعودية مواتية للقبول بالحوثيين كجزء من الحكومة اليمنية، سواء عن طريق مصالحة أو انتخابات أو أي شيء.
وجدد المحلل الكويتي، تأكيده على عدم قبول المليشيات بالحوار، مشيرًا إلى "أن الحوثيين لن يدعموا أي مفاوضات لا تمنحهم كل شيء".
وعن علاقة مفاوضات إيران النووية مع الغرب ومفاوضات اليمن المرتقبة، استبعد المناع ربط الملفين، لكنه قال إن الوقت مناسب لكي تبدأ طهران إصلاح علاقتها بدول الخليج عبر الضغط على الحوثيين وكل ما يتبعها في لبنان والعراق؛ للعمل في إطار الدول وليس كجماعات منفصله.
ويوم أمس الثلاثاء، قالت مصادر خليجية، إن مجلس التعاون الخليجي يستعد لدعوة الأطراف اليمنية للحوار في الرياض، بما فيها مليشيا الحوثي، التي أبدت عدم رغبتها في ذلك.