تجري أعمال صيانة على قدم وساق لإعادة مصافي عدن إلى الخدمة لإنهاء أزمة الوقود الخانقة التي تعصف بالبلاد منذ انقلاب مليشيا الحوثي الارهابية.
وتزود مصفاة عدن لتكرير النفط معظم المحافظات اليمنية بالبترول والديزل فيما تغطي مصفاة صافر محافظة مارب والمناطق المجاورة لها، وقد تسبب خروج مصفاة عدن عن الخدمة وهو ما تسبب في أزمة خانقة في الوقود وساعد على وجود الأسواق السوداء والوقوف طويلاً في طوابير طويلة أمام محطات الوقود.
واطلع اليوم، وزير النفط والمعادن عبدالسلام باعبود، على سير العمل في صيانة وترميم عدد من الوحدات الإنتاجية بشركة مصافي عدن، وأوضاع وحدة التكرير رقم (١) ووحدة الاسفلت بعد صيانتهما ومدى جاهزيتهما للعمل بعد استكمال مشروع تطوير محطة الكهرباء .
كما اطلع الوزير باعبود، على سير العمل في مشروع صيانة وترميم خزانات المصفاة الذي تنفذه شركة صينية متخصصة وتشمل مرحلته الاولى ترميم ستة خزانات .
وخلال الزيارة تفقد الوزير باعبود محطة كهرباء مصافي عدن التي يجري حاليا تطويرها وتحديثها بطاقة استيعابية 22 ميجا وات.. مستمعاً من المدير الفني للمصفاة المهندس سعيد محمد، الى شرح حول ما تم إنجازه من الأعمال الإنشائية والخرسانية والاستعدادات الجارية لاستكمال المشروع وبدء تشغيل المحطة.
وأكد الوزير باعبود، اهتمام ورعاية القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، بمصافي عدن كونها تعد من أهم المنشآت النفطية بالبلاد وحرصها على الحفاظ عليها باعتبارها أحد ركائز الاقتصاد الوطني.. مشدداً على ضرورة عمل دراسات متكاملة حول تكلفة خط الأنبوب الممتد من المصافي إلى كهرباء الرئيس إضافة إلى عمل دارسات مزمنة باستكمال عمليات الصيانة الشاملة بالمصافي ومحطة الكهرباء وفق الخطط المرسومة.
وشدد وزير النفط والمعادن، على ضرورة تضافر جهود الجميع من أجل عودة المصفاة إلى العمل بعد استكمال كافة أعمال الصيانة والتطوير التي تشهدها حاليا والقيام بدورها الوطني في تحقيق الاستقرار بسوق المشتقات النفطية المحلية.. مشيداً بالجهود التي تبذلها شركة مصافي عدن في صيانة وترميم وتحديث الوحدات التابعة لها بما يضمن استمرار عملها رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
