أفادت مصادر مصرفية في العاصمة صنعاء، اليوم السبت، بإنعدام السيولة من الريال السعودي، إثر ولادة سوق جديدة بسعر صرف مرتفع.
وأوضحت المصادر أن كافة شركات الصرافة بصنعاء وبعض المحافظات الواقعة تحت سيطرة المتمردين الحوثيين، تعاني من إنعدام شبه تام للسيولة من الريال السعودي.
وأشارت إلى أن الوكلاء لم يحصلوا على سيولة بالسعودي لدى الشبكات ولم يستطيعوا استلام ما هو لهم لديها.
وبينت المصادر بأن هناك سماسرة يقومون بشراء الريال السعودي من كل مدينة وبالذات من صنعاء ويقومون بتهريبها إلى خارج صنعاء ليتم بيعها نقداً في محافظة الجوف وحرف سفيان بمحافظة عمران بسعر أعلى من سعر الصرف بصنعاء، يصل إلى 161 ريال.
ونوهت المصادر بأن فوارق الصرف خلقت سوقاً جديدة وأسواق سوداء متعددة.
وارتفع سعر الريال السعودي الواحد إلى 160 ريال يمني، وسط أزمة سيولة حادة بصنعاء.