تحاول إيران ومليشيا الحوثي التابعة لها إقلاق العالم بإمكانية انعدام الطاقة في حال قررت ذلك عقب الهجوم الروسي على أوكرانيا ومقاطعة أمريكا وأوروبا لمنتجات روسيا من النفط والغاز.
وقد تجلى ذلك في هجماتها اليوم الجمعة على منشآت أرامكو في العاصمة السعودية الرياض وجيزان وأبها جنوب المملكة.
وتهدف إيران ومن خلال تلك الهجمات إيصال رسائل لأمريكا بأن مصادر الطاقة والتي أصبحت وحيدة في خطر، في محاولة منها لتحقيق مكاسب اقتصادية وسياسية لتكون البديل لروسيا في تصدير النفط والغاز أو رفع العقوبات عنها.
ويعيش العالم مخاوف من انعدام الوقود أو شحة فرص الحصول عليه بعد القرارات الصعبة التي اتخذتها واشنطن ودول أوروبا ضد روسيا على خلفية غزوها لأوكرانيا.
وتقوم أمريكا ودول أوروبا بمساعي حثيثة ومكثفة إلى السعودية واليمن ودول خليجية منها قطر لمناقشة إمكانية زيادة حجم الانتاج من النفط والغاز لإيجاد بديل للمنتجات الروسية النفطية والغازية ومنع حدوث أي أزمة في الوقود مما قد يتسبب في ارتفاع أسعاره وصعوبة الحصول عليه.
وكانت مليشيا الحوثي الانقلابية أعلنت مساء اليوم الجمعة خلال بيان لمتحدثها المدعو يحيى سريع تفاصيل عملية إرهابية نفذتها بتسع طائرات مسيرة مفخخة استهدفت منشآت حيوية في السعودية.
وأكد المدعو سريع تنفيذ ما أسماه بعملية كسر الحصار الأولى والتي قال إنها نُفذت بـ 9 طائرات مسيرة منها 3 طائرات استهدفت مصفاة أرامكو في الرياض.
وأضاف القيادي في مليشيا الحوثي الارهابية المدعو سريع أن 6 طائرات استهدفت منشآت أرامكو في جيزان وأبها ومواقع حساسة أخرى حد قوله.