زفت مصادر مطلعة، بشارى سارة لجميع المواطنين اليمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية، بشأن انفراج أزمة الوقود الخانقة.
وبحسب المصادر فإن هناك اتفاق بين ملاك القواطر المحملة بالمشتقات النطية القادمة من مناطق الحكومة الشرعية، وبين مليشيا الحوثي.
ويقضي الاتفاق بالسماح للقواطر القادمة من مناطق الشرعية، إلى المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية، وسيتم توزيع الوقود بإشراف شركة النفط اليمنية بصنعاء التي تسيطر عليها المليشيات.
فيما أكد محمد علي الحوثي رئيس ما يمسى باللجنة الثورية العليا في المليشيات الحوثية، بأن هناك تفاوض مع مُلّاك القواطر القادمة من مناطق الشرعية، بشأن السماح له بدخول صنعاء، وإيصالها لشركة النفط.
وقال الحوثي في تغريدة عبر تويتر إن هناك من يحاول إدخال القواطر تحت مبرر احتياجات خاصة لمصنع أو ما شابه.
وأضاف: “الشركة ترفض وتشترط أن يتم عبرها وتحت رقابتها منعاً للسوق السوداء”، مؤكدا أن هذه الإشكالية سيتم حلها خلال الساعات القادمة، من أجل إنهاء أزمة الوقود.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية، أزمة وقود خانقة، مع انعدام شبة تام للمشتقات النفطية في المحطات الرسمية، مع ارتفاع سعر الدبة البترول(20 لتر) إلى 40 ألف ريال.