تواصل الإمارات مساعيها لبسط نفوذها وسيطرتها على جزيرة سقطرى اليمنية، الواقعة في قلب المحيط الهندي.
وأفادت مصادر محلية، بأن الامارات أنشأت أبراج اتصالات جديدة تابعة لها، في محافظة سقطرى الخاضعة لسيطرة مليشيات الانتقالي.
وقالت المصادر إن الإمارات أنشأت أبراج اتصال جديدة، خاصة بها شرق الأرخبيل.
وأضافت المصادر، أن شبكة الاتصال (يمن موبايل)، المتواجدة في سقطرى بدأت تتراجع بشكل كبير، دون توضيح الأسباب، وفق المهرية نت.
وشهدت منطقة مومي شرق سقطرى افتتاح وتشغيل برج اتصال جديد خاص بشبكة اتصال إماراتية، فيما تضاءلت تغطية شبكة يمن موبايل في العاصمة حديبو ومناطق أخرى بشكل كبير.
وكانت الإمارات قد اتخذت الكثير من الخطوات والإجراءات في جزيرة سقطرى، من بناء القواعد العسكرية والمعسكرات ومراكز التدريب الدولية للمرتزقة، فضلاً عن إنشاء شركة اتصالات، وشبكات تجسس على سكان الجزيرة.
كما تم ربط كل الإجراءات الأمنية في سقطرى بدولة الإمارات، بما فيها دخول الأجانب وحصرها فيها، بالإضافة إلى إنشاء موانئ خاصة فيها، ومنع عودة المسؤولين اليمنيين وحتى زيارتها، وحتى تقليص تواجد حلفائها من اليمنيين في الجزيرة.
كما أنها منعت رفع العلم اليمني على المؤسسات الحكومية وحتى في المنازل، وكل من يرفعه تتم ملاحقته من قبل بعض المليشيات المحسوبة على "المجلس الانتقالي"، فضلاً عن منع ترديد النشيد اليمني في المدارس
وتقع سقطرى ضمن أرخبيل جزر على بعد نحو 380 كم جنوب الساحل اليمني، في أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاما. وتلقب بـ"غالاباغوس المحيط الهندي" لجمالها الطبيعي الخاص.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها