أثار قرار مجلس الأمن ضد المليشيات الحوثية، تخبطًا واضحًا لدى قيادات المليشيات، ولم تصدر بيانًا رسميًا حتى الآن للتعليق على القرار.
وتباينت ردود افعال قيادات المليشيات، حول القرار الذي الذي يقضي بتجديد نظام العقوبات على اليمن، ويصف جماعة الحوثيين ب”جماعة إرهابية” ويدرجها ككيان على قائمة عقوبات اليمن في ظل حظر السلاح، بالإضافة إلى إدانة هجماتها عبر الحدود على المدنيين والبنية التحتية المدنية في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ومطالبة الجماعة بالوقف الفوري للأعمال العدائية.
وعلق القيادي في المليشيات “محمد البخيتي” عضو ما يسمى بالمكتب السياسي للجماعة، على القرار بالقول: أنه ‘‘عندما تخسر دول (التحالف) جولة يخرج نشطاء الإخوان والوهابية ليبرروا تلك الخسارة بحجة عدم تصنيف أمريكا لنا كأرهابيين وان الإمارات وبريطانيا والسعودية والامارات تقف إلى جانبنا’’.
وأضاف البخيتي: ” اليوم مجلس الأمن بوضاعة قدره يجمع على حرمان (الحوثيين) من حق الدفاع عن النفس وتصنيف من يفعل بالارهاب”.
وفي تغريدة سابقة، قال البخيتي إن “قرار مجلس الأمن بتمديد حرمان (اليمن) من شراء الأسلحة وحرمانه من حق الدفاع عن النفس باتفاق أمريكا وبريطاني وفرنسا مع روسيا والصين يكشف حاجة العالم لنظام عالمي جديد، يقوم على أساس العدل’’.
واختتم البخيتي تعليقه باستغاثة وتحدٍ للقرار، وأضاف: ‘‘نقول للدول التي صوتت على ذلك القرار الظالم أنتم وقرارتكم تحت أقدامنا لأننا نثق بالله سبحانه وتعالى”.
بدوره، قال القيادي في المليشيات “محمد علي الحوثي” إنه “بعد ضمان شرائها من الخليج يقوم الأميركي والبريطاني وغيرهما بتجربة أسلحتهم في العدوان على اليمن”.
وأضاف الحوثي في تغريدة له على تويتر” إن الاستهداف المتعمد لليمن من دول (التحالف) الأميركي البريطاني السعودي الإماراتي وارتكابها لجرائم الحرب معيار يدفع لحظر أسلحتها لو كانت العدالة هي المنشودة لا المال”، وتابع “كما يفعلون بفلسطين يحظرون السلاح على الفلسطينيين ويقدمونه للكيان الذي يرتكب جرائم الحرب”.
وقال القيادي الحوثي حسين العزي، منتحل صفة نائب وزير الخارجية في حكومة المليشيات، غير المعترف بها: ‘‘لقوانين التي تدوسها جزمات الأثرياء تستطيع جزماتكم أن تدوسها أيضاً’’.
وكان القيادي في حزب المؤتمر، حسين حازب، منتحل صفة وزير التعليم العالي في حكومة المليشيات، كشف عن 3 طرق لحصول المليشيات على الأسلحة، ولا تأثير للقرار عليها وهي (الشراء من اصحابنا والفيد والغنايم والتصنيع) بحسب زعمه، كما هاجم روسيا على تصويتها لصالح القرار.