بحث وزير الشؤون الإجتماعية والعمل في حكومة المناصفة الدكتور محمد سعيد الزعوري مع مسؤولة وحدة المشاريع والحوالات النقدية في منظمة اليونيسيف السيدة فيوليت الإجراءات التنفيذية لصرف المساعدات النقدية للمستفيدين من صندوق الرعاية الإجتماعية في دورتها الـ 12 القادمة والممولة من البنك الدولي.
وأكد الوزير في اللقاء الذي جمعه بالمسؤولة الأممية في ديوان عام الوزارة، أن آلية الصرف ستكون بسعر المكان والزمان كما حصل في الدورة الـ 11 السابقة، وهو ما يتسق مع مبدأ العدالة والشفافية في توزيع المساعدات النقدية في المناطق المحررة وغير المحررة.
وجدّد الدكتور الزعوري تمسك وزارته بتنفيذ المشروع في الدورات القادمة وفقاً لآليات جديدة تحت إشراف البنك المركزي بالعاصمة عدن، مع إستكمال مشروع بناء القدرات المادية والبشرية لصندوق الرعاية، وتنفيذ التعهدات بشأن إعادة تأهيل الصندوق على مستوى المركز والفروع ،ليتمكن من أداء المهام الموكلة إليه وفقاً للقانون.
ودعا الوزير الجهات ذات العلاقة لتقديم كافة التسهيلات لبدء دورة الصرف الـ 12 وفقاً للآلية السابقة بما يمكّن الفيئات المستفيدة من البرنامج في جميع المحافظات من مواجهة ظروف الحياة الصعبة والأوضاع الإنسانية المعقدة التي يعيشونها جراء الحرب ومآلاتها الكارثية.
من جهتها ثمنت السيدة فيوليت الشراكة الدائمة بين اليونسيف ووزارة الشؤون الإجتماعية والعمل التي تشهد تطوراً لافتاً، منوهة أن دورة الصرف القادمة ستتم وفق رؤية الوزير حيث سيطبق سعر الصرف بحسب المكان والزمان لتعم الفائدة على المستفيدين.
وأشارت أن مايقوم به الصندوق الإجتماعي للتنمية بخصوص الحوالات الطارئة هي أعمال مؤقتة حيث سينتقل المشروع إلى صندوق الرعاية الإجتماعية، وقد بدأت خطوات تدريجية في هذا الإتجاه.
وأوضحت أنها ستطرح ماتم مناقشته بهذا الخصوص مع المسئولين في اليونسيف بما في ذلك طلب نقل المشروع الى البنوك المعتمدة في عدن من خلال إجراء مناقصات معها لتنفيذ المشروع وبالتنسيق مع البنك الدولي وصندوق التنمية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها