فتح المتمردين الحوثيين النار على مجلس الأمن الدولي، بعد إحاطة صريحة قدمها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ.
وقال القيادي البارز في المليشيا و عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، في تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر ” تويتر “ إن “مجلس الأمن الذي يعجز عن إنهاء أزمة نفطية هو أعجز عن إنهاء حرب عسكرية”؛ في إشارة إلى وقف الحرب في اليمن.
وزعم الحوثي بأن جماعته قدمت باستمرار الحلول التي لا تحمل انتقائية أو تعجيزا، بل يعد رفض أي بند للحل استمرارا بممارسة جريمة حرب بذاتها؛ حد تعبيره.
وتابع مدعيا: لذا ما يزعمه أعداء الشعب فبركة لأوهام صنعوها وصدقوها وشنوا الحرب تحت ذرائعها وكان موقف المجتمع الدولي أمام أكبر كارثة، إما تأييد ومشاركة أو تنديد خجول؛ حد قوله.
وكان غروندبرغ، قال إن التصعيد العسكري يتزايد في اليمن مع بداية العام الجديد.
واكد أن الحوثيون عازمون على استمرار هجومهم على مأرب.
ونوه بأن أطراف الصراع لا تتفق على تسلسل وقف إطلاق النار وقد واجه بعض العراقيل.