شدد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك على أن السلاح الإيراني المتواجد في اليمن بين أيدي الحوثيين يشكل تهديدا لدول الجوار، وللملاحة الدولية على السواء.
وقال في مقابلة مع قناة العربية/الحدث امس الأحد، إن إيران تريد السيطرة على مأرب للسيطرة على كامل البلاد.
كما أوضح معالي الوزراء عن معالم الخطة القادمة للتحالف في المرحلة القادمة التي ستركز على عدة محاور حيث أوضح أن استعادة محاور شبوة والبيضاء والضالع والغرب والوسط يدعم جبهة مأرب.
وأضاف أن إيران تقدم أسلحة نوعية لميليشيات الحوثي في معاركها على الجبهات ضد الجيش الشرعي.
تغيير جوهري
إلى ذلك، أكد وجود تغيير جوهري على مشهد العمليات العسكرية في مختلف الجبهات ضد الميليشيات.
وحول تقدم قوات الشريعة في شبوة خلال الأيام الماضية، أوضح رئيس الوزراء أن تلك الخطوات تمثل ما سعى إليه اتفاق الرياض من توحيد القوى لمواجهة الميليشيات الحوثية.
وشدد على أن اليمنيين سئموا من الخلافات التي تؤخر استكمال تحرير البلاد من الحوثيين.
كما أوضح أن اتفاق الرياض فرصة نادرة للإصلاحات في كافة المجالات، وتوحيد الصفوف.
يذكر أن قوات الجيش اليمني كانت حققت تقدما خلال الأيام الماضية في جبهات شبوة والبيضاء والضالع، من أجل الدفاع عن محافظة مأرب التي تتعرض منذ أشهر لحملة حوثية.
فمنذ فبراير الماضي (2021)، شنت الميليشيات المدعومة من إيران حملة على المحافظة الغنية بالنفط من أجل السيطرة عليها، غير آبهة بوجود ملايين النازحين المدنيين في مخيمات للاجئين، على الرغم من الدعوات الدولية وتحذير الأمم المتحدة مرارا من المخاطر التي تلف مصير هؤلاء، جراء الهجمات الحوثية.
إلا أنها لم تفلح حتى الآن في السيطرة على تلك المحافظة، وسط قتال شرس من الجيش ورجال القبائل.