أبناء الشعب في جبهات القتال وأبناء القيادات الحوثية في الجامعات وعلى مقاعد الدراسة هذا حال وضع التعليم في العاصمة صنعاء وباقي المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة الميليشيات الانقلابية.
خلال الساعات الماضية شهدت مواقع التواصل الاجتماعي انتفاضة عارمة عقب تسريب كشف يحوي قوائم بأسماء المقبولين بجامعة صنعاء للعام الجامعي 2021-2022 في كلية الطب بالجامعة.
الصدمة كان أن جميع الأسماء تعود لأبناء قيادات حوثية بارزة أو من الأسر الموالية لهم ، حيث تم حرمان المتفوقين من الإلتحاق بكلية الطب التي باتت كلية خاصة تديرها قيادات حوثية إلى جانب كليات جامعة صنعاء وتتعمل معها كأنها املاك خاصة.
ومن بين الأسماء المقبولة نجل عبدالخالق الحوثي شقيق عبدالملك الحوثي وبدر محمد بدر الدين الحوثي إلى جانب أسماء أبناء أسر معروفة تساند الحوثي وتدعم انقلابهم في اليمن.
وفي الوقت الذي يحظى أبناء القيادات الحوثية الذين تم تزوير شهاداتهم الثانوية ومعدلاتهم للظفر بمقاعد الكليات العريقة في صنعاء ، تشهد جامعة صنعاء حملات تجنيد مكثفة من قبل إدارة الجامعة والمشرفين المعيين داخل أسوار هذه المنشآة الأكاديمية العريقة.
وقال نشطاء " أبناء الشعب يساقون إلى جبهات القتال كوقود حرب بعد منعهم من التعليم والتضييق عليهم ، في حين أبناء القيادات الحوثية يحظون بالامتيازات والمقاعد الدراسية في أرقى الكليات".
