كشف الباحث اليمني المتخصص في الشؤون العسكرية والإستراتيجية، الدكتور علي الذهب، عن الجهة التي تقف وراء استهداف قوات العمالقة في محافظة شبوة (شرقي اليمن).
يأتي ذلك وسط تضارب الانباء عن الجهة التي تقف خلف القصف، فيما تؤكد مصادر عسكرية وميدانية أن مليشيا الحوثي قصفت معسكر خمومة بطائرات مفخخة وليس كما يزعم البعض بأن القصف نتيجة ضربات جوية خاطئة من طيران التحالف العربي.
وفي هذا الصدد، قال الخبير العسكري الذهب، إن كل الدلائل تشير إلى أن مليشيا الحوثي وراء استهداف القوات الحكومية(العمالقة) التي تمركزت في محافظة شبوة مؤخرا.
وأضاف في تغريدة رصدها “المشهد اليمني”: “مسرح العمليات واضح المعالم، ونسبة الخطأ فيه محدودة، أما الحسابات الأخرى التي يسوقها البعض فمنعدمة”.
ولفت المحلل العسكري الذهب إلى أن “نقطة ضعف هذه القوات، تحركها دون تقيد بالتدابير المتعارف عليها عسكريا”.
وأكد، أن كل من يسعى لإلصاق أي عدائيات بطرف غير الحوثيين، إنما يعمل، بقصد أو دون قصد، على تعطيل المعركة الوطنية الرامية لاستئصال جماعة الكهنوحوثي.
واختتم الذهب بالقول: “هناك من يتهم طرفا في الحكومة الشرعية، وهذا بوق حوثي واضح، وهناك ناقمون مثقلون بالضغينة السياسية، يتبادلون التهم بكل غباء”.
وفي وقت سابق، أكدت مصادر متعددة، استشهاد 13 جنديا وإصابة نحو 20 أخرين اثر قصف للحوثيين بطائرات مسيرة من دون طيار (مفخخة)، استهدفت من خلاله معسكر “خمومة” في مديرية مرخة السفلى بمحافظة شبوة.
