بدأ ما يسمى بـ المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، بحشد ميليشياته في معسكرين بمحافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن، تزامناً مع غياب المحافظ محمد صالح بن عديو الذي غادر المحافظة إلى خارج اليمن في رحلة علاجية.
وذكرت المصادر، أن قائد القوة الإماراتية المتمركزة في منشأة بالحاف للغاز الطبيعي المسال الواقعة في مديرية رضوم شرقي المحافظة، وجه قيادات عسكرية في الانتقالي بحشد ما لا يقل عن ألفي مسلح يتبعون ما يعرف بـ"النخبة الشبوانية"، وفقا لموقع المصدر أون لاين.
وكانت مليشيات ما تسمى بـ النخبة الشبوانية قد تفرقت عقب هزيمتها من القوات الحكومية عام 2019. وأوضحت أن جنوداً تمكنوا يوم السبت، من الدخول إلى المنشأة عبر طرق مختلفة، إذ وصلت أعداد منهم عبر زوارق بحرية صغيرة فيما سلك آخرون طرقاً برية بعيدة عن نطاق تمركز القوات الحكومية.
من جهته أكد مصدر محلي أن الانتقالي بدأ بحشد مسلحيه إلى معسكرين أحدهما في منطقة بلحاف والآخر في منطقة "قارة الفرس" المحاذية لمحافظة حضرموت شرقي البلاد.
وأشار الى أن القوات الأمنية في محافظة شبوة عززت تواجدها في المنطقتين وشددت من إجراءاتها الأمنية وإجراءات الدخول والخروج من وإلى المنشأة خلال الساعات الماضية.
ولم تتضح حتى الآن دوافع التحشيد الذي بدأ الانتقالي تنفيذه في ظل غياب المحافظ الذي غادر اليمن الى الأردن في رحلة علاجية، وبالتزامن مع اشتداد المعارك بين القوات الحكومية وميليشيا الحوثي في محافظة مارب المجاورة.