إعترفت مليشيا الحوثي عقب اعلان التحالف العربي مهلة لقصف ملعب الثورة بصنعاء بانها حولت الملعب لثكنة عسكرية ومخزنا لأسلحتها.
وانكر القيادي الحوثي محمد على الحوثي في تغريدة على "تويتر" وجود اسلحة لاكنه استدرك بالقول سنسلم الطيران المسير الذي في ملعب الثورة للأمم المتحدة مباشرة.
وطالب من الأمم المتحدة بسرعة النزول الى ملعب الثورة بصنعاء للتاكد من وجود الطيران المسير والأسلحة.
واعتبر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي هذا الاقرار ادانه واضحة للمليشيا وانها ادانت نفسها باستخدام المرافق العامة كمخازن اسلحة ومصانع لتفخيخ الطيران المسير مشيرين الى ان سرعة الاستنجاد الحوثي بالأمم المتحدة لحماية أسلحتها دليل كاف لقيمة المخزون العسكري الذي تخبئة المليشيا في الملعب.
وكان قد منح التحالف العربي، مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مهلة ست ساعات لإخلاء ملعب الثورة من السلاح بدءا من الثامنة مساء بتوقيت صنعاء.
وطالب بإعادة الموقع المدني إلى حالته الطبيعية، محذرا من إسقاط الحماية عن الملعب وفقا للقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن قراره الوشيك بإسقاط الحماية يؤسس على نصوص وأحكام القانون الدولي، بعد تحول الملعب إلى مخزن للسلاح.
وترفض مليشيا الحوثي الإجرامية الاستجابة إلى الدعوات الأممية لخفض التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات، كما ترفض المبادرة السعودية لإنهاء الصراع.