حنكة الرئيس مره اخرى

في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. اقتصاديا وسياسيا وعسكريا. لم يكن الرئيس هادي خالي الوفاض من اجتراح مواقف وقرارات تعيد الأمل وتنهض بالهمم. نعم لم يعد لدى اليمنيين غير روحهم المعنوية وجسارتهم الجبارة في مقاومة كل هذه المحن. فإن عدم العطاء لايعدم الرضاء. هذه مقولة الرئيس هادي السحرية. اذا خليت خزائنه لم. يجف حبر قلمه. بقراره الشجاع واختياره  الأمين لقيادة البنك المركزي اليمني اعاد للشعب ثقته بالقيادة. وابطل سحر المشيعين لمرحلة هادي وشرعية تدخل التحالف العربي. يثبت الرئيس دائما حضور عقل الدولة في اللحظات الصعبة والمواقف المفصلية في تاريخ الدولة اليمنية الحديثة.

نعود للحديث عن حنكة الرئيس هذه المرة بمناسبة الحديث عن تغيير محافظ شبوه محمد صالح بن عديو والتكهنات بخليفته في هذا المنصب الهام.منصب المحافظ الذي أصبح محل اهتمام إقليمي ودولي وليس محليا فحسب.

سيرحل بن عديو تاركا صفحة مجد في سفر اليمن اسمها شبوه واقيال شبوه.

يبقى المعول عليه شعبيا. حسن اختيار خليفته. وهذه مهمة الرئيس هادي.