قال الباحث اليمني المتخصص في الشؤون العسكرية والإستراتيجية الدكتور علي الذهب، السبت، إن ما يثار بشأن وجود مساع لإخراج حسن إيرلو من صنعاء، قد تكون حقيقية.
وأضاف في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” بأن تلك المساعي قد “يكون وراءها لاعبون كبار، وأثمان كبيرة سيكشف عنها فيما بعد”.
وتابع: الحوثيون استغلوا ذلك للقول إن قرارهم مستقل، وأن ارتباطهم بإيران اختياري.
وأكد على أن “البعد الأخطر للمسألة، يكمن في أن تدخل إيران في اليمن، يجري نقله من العلن إلى الظل”.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال، قالت نقلا عن مصادر سعودية، أمس الجمعة، إن الحوثيين طلبوا من التحالف العربي السماح بمغادرة “سفير إيران” عبر أجواء اليمن.
وذكرت الصحيفة بأن طلب الحوثيين مغادرة “سفير إيران” لديهم يمثل دليلا على الخلافات بين طهران والحوثيين.
وأفادت الصحيفة نقلا عن مصادر إقليمية، إن التحالف العربي أبلغ الحوثيين أنه لن يسمح لإيران بإرسال طائرة لإجلاء “سفيرها” لديهم.
وفي أكتوبر من العام الماضي ظهر الضابط في الحرس الثوري الإيراني، حسن ايرلو، بشكل علني في العاصمة المختطفة صنعاء، تحت غطاء العمل الدبلوماسي، وتقديم أوراق اعتماده كـ”سفير” لدى حكومة مليشيا الحوثي، غير المعترف بها.
