رجح تقرير أمريكي أن تكون الغارات الجوية المستمرة للتحالف بقيادة السعودية على مواقع استراتيجية في صنعاء، قد أعاقت القدرات الجوية لميلشيات الحوثي المدعومة من إيران.
ووفق تقري مشروع «ACLED» الامريكي المتخصص بمراقبة وتحليل بيانات الصراعات المسلحة، فقد استمرت الضربات الجوية للتحالف بقيادة السعودية على مدينة صنعاء والمناطق المجاورة الأسبوع الماضي، حيث زعمت مصادر التحالف بقيادة السعودية أنها دمرت العديد من مواقع الحوثيين لتجميع وإطلاق طائرات بدون طيار وصواريخ باليستية.
كان هذا هو الأسبوع الرابع على التوالي الذي استُهدفت فيه العاصمة اليمنية بضربات جوية للتحالف بقيادة السعودية - وهو أمر لم يسجله مشروع ACLED منذ يونيو 2019، وقد ساهم في ارتفاع العنف بنسبة 135٪ الأسبوع الماضي مقارنة بالشهر الماضي في أمانة العاصمة، بعد ارتفاع مفاجئ في الأسبوع الماضي بنسبة 300٪.
كما أشار التقرير إلى أن الانخفاض الكبير في الاشتباكات بين قوات الحوثي وقوات المقاومة الوطنية، وكذلك الغارات الجوية للتحالف بقيادة السعودية، أدت إلى انخفاض العنف السياسي في محافظة الحديدة الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوياته المسجلة في عام 2021.
ويأتي ذلك بعد أسبوعين من التصعيد الدراماتيكي في المحافظة، بعد إعادة انتشار غير متوقعة لقوات المقاومة الوطنية من عدد من المناطق الساحلية إلى جنوب المحافظة منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر.