أعاد المجلس الانتقالي الجنوبي (المدعوم إماراتيا) ترتيب وضع قواته في العاصمة المؤقتة، من خلال عملية انتشار واسعة لبسط سيطرته بشكل كامل على جميع مناطق عدن.
هذا وتأتي الخطوة استباقا للنقاشات الجارية في العاصمة السعودية لتطبيق "اتفاق الرياض".
وذكرت مصادر مطّلعة أن الانتقالي استكمل العملية التي بدأها الثلاثاء؛ لإعادة تموضعه في عدن، من خلال استبدال قوات العاصفة والدعم والإسناد بقوات الحزام الأمني المنتشرة في المدينة منذ سنوات.
والقوات الجديدة يعتمد عليها الانتقالي في كل عملياته الأمنية والعسكرية، حيث تعد الأكثر تدريباً وتسليحاً وتنظيماً.
الانتشار يجري داخل العاصمة المؤقتة، كما استكملت أيضا استلام كل النقاط من قوات الحزام، التي تم سحبها بشكل كامل.
ولفتت المصادر إلى أنه تم استحداث نقاط جديدة في عدد من المناطق والشوارع، وشددت معه الإجراءات، في أكبر انتشار يقوم به الانتقالي منذ سيطرته على عدن.
وفي حضرموت، نصب مسلحون تابعون لمكوّن موالٍ للمجلس الانتقالي الجنوبي نقاط تفتيش في طرق رئيسة،
وتقول كتلة حلف وجامع حضرموت إن هذا التصعيد يأتي تنفيذا لمخرجات اللقاء الذي نظمته، في أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي، بهدف إيقاف تصدير الثروة السمكية والحيوانية والزراعية، حتى استيفاء حاجة السوق المحلي، ومنع تصدير النفط من قِبل الحكومة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها