بدأت الاحد، في العاصمة الاردنية عمان، جولة مناقشات قبلية يمنية جديدة لخفض التصعيد العسكري، ينظمها مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، بالشراكة مع مؤسسة مارتي أهتيساري الفنلندية للسلام، وبتمويل من الاتحاد الاوروبي.
وذكر المركز بأن زعماء قبائل ووسطاء محليون، بدأوا جولة جديدة من جلسات النقاش حول الدور المفترض للقبيلة اليمنية في فض النزاعات وخفض التصعيد العسكري.
ويعد اللقاء هو الثالث، بعد لقاء نظمه المركز في سبتمبر الماضي، لعدد من زعماء القبائل اليمنية، بحثوا خلاله مساعي السلام والتهدئة القبليّة على المستوى المحلي، ضمن المساعي الأخيرة لوقف الحرب التي تشهدها البلاد منذ مطلع العام 2015.
وبحث اللقاء نتائج اللقاء الأول الذي عقده زعماء القبائل في مدينة إسطنبول مطلع العام الجاري، والمسارات الفاعلة في إدماج وتعزيز مشاركة القبائل في وقف الحرب، من خلال رجالها المنخرطين في المعارك الدائرة في عدد من المحافظات، والوساطات المحلية التي يقودونها لتبادل الأسرى والمختطفين.
كما ناقش مبادرات السلام والتهدئة الجارية من قبل القيادات القبليّة، والأدوار التي يمكن أن يلعبها زعماء القبائل في الوساطات المحلية.
وأكد زعماء القبائل في اللقاء على ضرورة إيجاد أرضية مشتركة والحشد القبلي من أجل السلام والاستقرار في اليمن.
