أفصحت إيران عن أطماعها بثروات اليمن، وأن دعمها لمليشيا الحوثي، ليس فقط لتمكينه في البلاد التي تعاني من ويلات حربها المستمرة منذ سبع سنوات.
جاء ذلك في مؤتمر نظمته طهران الثلاثاء، تحت لافتة دعم مليشيا الحوثي، والذي حشدت له شخصيات من الحوزات والجماعات المسلحة التابعة لها في العراق وسوريا ولبنان، وبلغ عددهم بحسب وسائل إعلام إيرانياً 70 شخصية.
وهدف المؤتمر إلى تمويل المليشيا التي تعرضت لاستنزاف كبير في المعارك الأخيرة، خاصة بجبهات مأرب التي تحولت إلى محرقة لعناصر الحوثيين، في ظل إسناد إيراني كبير باعتبار هذه المعركة معركتها جنوب الجزيرة العربية، وكون المحافظة من أغنى المحافظات اليمنية في النفط والغاز.
وفي المؤتمر تطرق حاضروه دون حياء فخرهم بالمليشيا الحوثية، وقتلها لليمنيين، كما أنها تعد الذراع الخبيثة لهم في اليمن، وهو تأكيد وثقته العدسات على دعم النظام الإيراني الدموي للمليشيا وأنه من يدير المعركة.
من جهته أشار المدعو نائب رئيس مجلس النواب الايراني، سيد محمد حسيني إلى ما أسماها الفرص الاقتصادية والثروات المعدنية في اليمن، وهو اعتراف واضح للمطامع الإيرانية التي لم تعد خافية ويتم الإفصاح عنها في الكواليس بل الإعلان عنها بوقاحة لا نظير لها.
