أكدت مصادر صحيفة وإعلامية، أن المعركة القادمة للقوات المشتركة ضد مليشيا الحوثي ستكون الحاسمة، في مختلف الجبهات القتالية.
وأوضحت المصادر أن مليشيا الحوثي خسرت الفرصة الأخيرة التي منحها المجتمع الدولي في محافظة الحديدة، وذلك عبر خرقها لاتفاق السويد.
وفي هذا الصدد، قال الإعلامي اليمني، عبدالوهاب نمران: “لو يعلم الحوثي ومن يقف خلفه ما سيحدث له في الأيام القادمة، لبادر بتسليم صنعاء، وليس فقط ماتبقى من الحديدة”.
وأضاف نمران؛ وهو مراسل قناة اليمن اليوم التابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام: ” القوات المشتركة ليست مليشيات متمردة، وعملياتها العسكرية القادمة ستكون خاطفة والعدو يدرك من القوات المشتركه”.
مؤكدا أن إعادة التموضع والانتشار للقوات المشتركة في جبهة الساحل الغربي، مثلت ”صفعة قوية للحوثي مهما حاول مرجفيه تصوير مايحدث في الحديدة بأنه انتصار”.
واعتبر مراقبون أن عملية “إعادة التموضع والانتشار”، حررت القوات المشتركة من فخ وخندق “ستوكهولم”، وستنطلق في المرحلة القادمة، في مسرح عمليات جديد يخدم المعركة الوطنية المقدسة لتحرير كامل تراب الوطن من إرهاب وعنصرية وعمالة مليشيا الحوثي.
وخلال الـ 48 ساعة الماضية، انسحبت القوات المشتركة من ثلاث مديريات بالحديدة، فيما سارعت مليشيا الحوثي للسيطرة عليها، وسط اندهاش الشارع اليمني، واستغراب الحكومة الشرعية والأمم المتحدة.
