كشفت مليشيا الحوثي عن أسباب انسحاب القوات المشتركة، من الحديدة، إجمالي سيطرتها في المحافظة، مؤكدة استلامها بالكامل.
ونقلت قناة الميادين، التابعة لحزب الله اللبناني، عن مصادر حوثية، قولها، إن ‘‘انسحاب قوات التحالف من الساحل الغربي لمحافظة الحديدة يأتي بسبب القلق الأميركي والإماراتي من تطورات الوضع في محافظة مأرب، التي تقع في الشمال الشرقي للعاصمة صنعاء’’.
وأكدت المصادر الحوثية بأنّ القوات المشتركة، ‘‘انسحبت من منطقة الساحل بعد علمها بأن معركة الساحل هي “استراتجية ما بعد تحرير مأرب”، بحسب زعمها.
وأضافت أن “التحالف سحب كل قواته بما فيها قوات طارق صالح، وألوية العمالقة من الساحل باتجاه عدن”.. مشيرة إلى أن الترتيبات الآن جارية في ‘‘الجنوب’’ استباقاً لما أسمته بـ ‘‘هزيمة عسكرية ساحقة’’.
وأكدت المليشيات الحوثية سيطرتها ‘‘على الساحل تماماً، والمواجهات تدور حالياً في الخوخة وحيس”.
وأوضحت المليشيات أنّ إجمالي سيطرتها بلغ 700 كيلومتر، مؤكدة أنّ إحكام قبضتها على محافظة الحديدة باتت بالكامل، باستثناء الخوخة التي تتوقع دخولها يوم امس السبت.
وانسحبت قوات المقاومة المشتركة من كافة مواقعها في محافظة الحديدة بشكل مفاجئ، مؤكدة “إخلاء المناطق المحكومة باتفاق السويد، لكونه يبقيها مناطق منزوعة السلاح وآمنة للمدنيين الذين وُقِّع الاتفاق بحجة حمايتهم وتأمينهم”.
