أعلنت إيران، الثلاثاء، عن رغبتها عن رغبتها العودة للمفاوضات النووية نهاية الشهر الجاري، لتدارك السيناريو الأخطر، الذي قد يؤدي إلى إسقاط مليشياتها في المنطقة بما فيها اليمن.
وقال الباحث العربي المتخصص في الشؤون الاستراتيجية والأمنية، فراس إلياس، إنّ خارطة محور المقاومة (المليشيات التابعة لإيران في الشرق الأوسط)، تشهد مزيداً من التحييد الاستراتيجي مؤخراً.
وأضاف الباحث في تغريدة أن تقارب سوريا مع العمق العربي، وخسارة سياسية في العراق، وعزلة في لبنان، والضغط على مليشيا الحوثي التابعة لطهران في اليمن، أجبر إيران على إعلان رغبتها بالعودة إلى المفاوضات.
وأكد الباحث في الشؤون الاستراتيجية والأمنية، أن إيران تدرك مخاطر هذه التحول جيدا، ولهذا أعلنت عن رغبتها العودة للمفاوضات النووية نهاية الشهر الجاري، لتدارك السيناريو الأخطر.