شهدت قاعة متطوعون بمدينة المكلا صباح اليوم الأربعاء، اللقاء الموسع الذي دعت اليه نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة حضرموت، والاتحاد العام لنقابات عمال حضرموت، وضم عدد من الكيانات النقابية في المحافظة، لمناقشة الأوضاع العامة التي تمر بها حضرموت، وماتشهده من تدهور للحالة المعيشية والحياتية، وبهدف التوصل الى تشكيل جبهة نقابية موحدة، وللخروج برؤية موحدة لجميع النقابات من أجل حماية السلم الاجتماعي، وانقاذ الوضع الاقتصادي المتسارع في التدهور.
وقدمت في اللقاء ثلاث أوراق رئيسية، قدمها كل من الدكتور محمد صالح الكسادي رئيس نقابة اعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في الجامعة، والاستاذ علي عبدالله الحبشي الأمين العام المساعد لاتحاد نقابات عمال حضرموت، والدكتور صلاح بن مدشل استاذ العلوم السياسية بالجامعة، اشتملت جميعها على توصيف للواقع الاقتصادي والمعيشي، وما آلت اليه الأوضاع الحياتية للمواطنين، مستعرضين أهم أسباب هذا التدهور، والحلول والمخارج من هذه الحالة التي وصفوها بالكارثية.
وشهد اللقاء نقاشات شارك فيها ممثلوا الكيانات النقابية، الذين أجمعوا على ضرورة التحرك العاجل من قبل النقابات، وأن تأخذ زمام المبادرة في قيادة المواطنين للمطالبة بحقوقهم، ورفض الواقع السيئ الذي وصلت اليه المحافظة، جراء السياسات الخاطئة من الحكومة والسلطة المحلية، الذين لم يتكلفوا بوضع حلول ومعالجات لمعاناة المواطنين.
وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على تشكيل لجنة تنسيقية مكونة من سبعة اشخاص، مهمتها التواصل والالتقاء بباقي الكيانات في المحافظة، والوصول الى ائتلاف جامع لكل الكيانات والمنظمات والقوى لانصهارهم في جبهة واحدة، لقيادة الفعاليات القادمة وعقد اللقاءات مع الجهات المعنية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها