كشف متحدث الخارجية الايرانية، سعيد خطيب زادة، عن مستجدات المفاوضات بينها وبين السعودية والتي بدأت قبل اشهر عديدة، بخصوص العلاقة بين البلدين وملف الحرب في اليمن.
وتدعم ايران مليشيا الحوثي التي نفذت انقلابا على الشرعية في سبتمبر 2014، فيما تقود السعودية منذ مارس 2015، تحالفا عربيا تقول إنه لدعم الشرعية في اليمن.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن المحادثات مع السعودية ترتكز على قضايا ثنائية وتستند إلى قضايا “تهم البلدين”.
واكد زادة في مؤتمره الصحفي الأسبوعي : “الاتصالات بين إيران والسعودية لم تنقطع رغم أنه بعد الجولة الرابعة لم تجري أي محادثات جديدة بشكل حضوري”، حسب قوله.
ووصف زاده المفاوضات بين بلاده والسعودية بـ”الشفافة والواضحة” لكنه طالب الرياض بـ”جدية أكبر”، وذلك وفق ما نقلته وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية الإثنين، وفق شبكة سي إن إن الامريكية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قائلا: “المحادثات جرت بشكل واضح وشفاف، والتقدم في المحادثات مرهون بتجاوز الرياض مجرد التصريحات الإعلامية”.
وتابع زادة قائلا عن الجانب السعودي: “إذا رأينا جدية منهم فيمكن بالتأكيد عقد الجولة التالية”، حسب تعبيره.
وقال زادة في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: “الاتصالات بين إيران والسعودية لم تنقطع رغم أنه بعد الجولة الرابعة لم تجري أي محادثات جديدة بشكل حضوري”، حسب قوله.
وكان العراق قد استضاف أربع جولات من المفاوضات بين السعودية وإيران منذ مطلع العام الجاري، لكن المحادثات توقفت بين الجانبين بعد انتخاب الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي وحكومته .
