عادت للذاكرة الجنوبية مؤخرا هواجس المؤامرة العفاشية في ثوبها الجديد مع عودة ملامح تحالف ال عفاش في الجنوب مجددا.
ورصدت عدسة الكاتب الجنوبي والقيادي في الانتقالي صلاح السقلدي اجتماع قيادة الانتقالي (الموتمرية) مع قيادة المجلس السياسي للمقاومة الوطنية في المخا من هذه الزاوية السياسية.
فالشكوك الجنوبية لاتزال تحوم حول حقيقة ولاء الثنائي بن بريك ولملس لأسرة عفاش منذ أن كانت هذه القيادات الأمنية والعسكرية ضمن آلة قمع الحراك الجنوبي السلمي.
قبل انخراطها في الدور الجديد مع الانتقالي الجنوبي.وبينما ينظر السقلدي لهكذا تقارب عفاشي انتقالي بالريبة.
رحب الصحفي الانتقالي سعيد بكران في تغريدة قصيرة بعودة من اسماه (السلطان) مشيرا لعضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام الشيخ عوض العولقي إلى شبوه.
وبالتوازي مع عودة العولقي لشبوة أعلن الشيخ علي باهيصمي عضو اللجنة الدائمة وكيل محافظة حضرموت رعايته لقوات النخبة الشبوانية التي انسحبت مؤخرا من معسكر العلم.
يشعر الشارع المؤيد للانتقالي الجنوبي بخيبة أمل من عودة كل أدوات عفاش للجنوب وظهورهم بمظهر الوصي على الانتقالي الجنوبي وحرف بوصلة نضال الحراك الجنوبي وأهدافه المعلنة.
ويبعث صمت الانتقالي تجاه هذه التطورات والتموضع الجديد للمؤتمر الشعبي العام في قلب الانتقالي وقياداته العليا على ارتياب مراقبين كثر.
حيث كان اجتماع النائب ناصر باجيل رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بشبوة المرتبط بصنعاء.
اجتماعه برفاقه في قيادة الانتقالي بعدن بُعيد تشكيل كتلة المجلس السياسي بالمخا الذي يرأسها باجيل نفسه.
وكأنه في زيارة عمل لترتيب قيادة الانتقالي بعدن بما يلائم المرحلة القادمة.
ودراسة الخطوة التالية لاعادة تفعيل المؤتمر الشعبي العام ككيان وحدوي ينطلق من عدن.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها