كشفت مجلة أمريكية، عن أسوأ سيناريو تواجهه “السعودية” و”أمريكا” و”الشعب اليمني” في حال هزيمة الجيش اليمني وسيطرة المتمردين الحوثيين على محافظة مارب.
وذكرت مجلة “فورين بوليسي” (Foreign Policy)،في مقال تحليلي إن هزيمة الجيش اليمني المدعوم من السعودية في أحد معاقله الرئيسية الأخيرة في الشمال من قبل الحوثيين وسيطرتهم على مركز الطاقة في اليمن “مارب”، ربما سيكون الحوثيون قد انتصروا في الحرب، والذي يمثل أسوأ سيناريو بالنسبة للرياض وواشنطن والشعب اليمني.
ولفتت إلى انه “سيكون انتصارًا باهظ الثمن، حيث ورد أن الحوثيين فقدوا آلاف المجندين، العديد منهم أطفال في هذا الجهد، لكنه سيمثل نقطة تحول”.
وأشارت الى أن “هناك احتمالات معدومة في السراء والضراء، بأن تحاول إدارة بايدن إحباط انتصار كامل للحوثيين، إما من خلال العمل مع السعوديين لتسليح وتنظيم حكومة هادي وحلفائها المحليين بشكل أفضل أو عن طريق إصدار أوامر للجيش الأمريكي بالتدخل المباشر”.
ونوهت الى أنه “بعد النهاية المحتملة للحرب سيكون من واجب الولايات المتحدة احتواء الأذى الإيراني في اليمن الواقع تحت سيطرة الحوثيين، والحفاظ على سلامة الشحن في البحر الأحمر، وتقويض طموحات الحوثيين الإقليمية نحو المملكة العربية السعودية”.