كشفت مصادر مقربة من الحوثيين ان الجماعة سلمت الجانب الأمريكي أسماء وهمية تتضمن عناصر وقيادات في القاعدة وداعش , قالت انه تم تصفيتهم في جبهات القتال في دماج والبيضاء ومارب .
وأضافت المصادر ان جماعة الحوثي كانت قد قدمت سابقا معلومات تفيد عن عدم جدية الرئيس السابق علي عبد الله صالح في محاربة الإرهاب متهمة صالح بدعم الجماعات الدينية التي وصفتها بالإرهابية بالإضافة إلى اتهامه في تهريب عدد من عناصر القاعدة من خلال سيناريو كاذب عن حفر أحد سجون الامن السياسى وتقديم تسهيلات لذلك .
وشملت المعلومات الحوثية الكاذبة اسماء عدد كبير من القيادات في المقاومة الوطنية منهم شيخ السلفيين في دماج الشيخ يحيى الحجوري , بالإضافة الى اتهام عدد من قيادات معتدلة في الجيش الوطني .
واعتذرت المليشيا الحوثية من تسليم الولايات المتحدة اشخاص تتهم واشنطن بالإرهاب لكنها تعهدت بتصفيتهم في إطار الحرب خوفا من ردة فعل شعبية معارضة لهم منهم قيادات تتهمهم بأن لهم علاقة في عمليات استهداف السفارة الأمريكية والمدمرة الامريكية كول .
هذا وكانت المليشيا الحوثية قد أفرجت عن عناصر في القاعدة وفقا لتسريبات إعلامية سابقة كما انها ترتبط بقيادات متطرفة والتي تمهد للمليشيا من خلال تفيد عمليات إرهابية تمهيدا للمليشيا الحوثية بالظهور كالمنقذ للشعب اليمني وتفتح الطريق لها للسيطرة على مناطق تحت سيطرة الحكومة الشرعية لأحكام حكمها على اليمن كاملا في إطار ولاية الفقيه التابعة للنظام الإيراني والذي يحاول ابتلاع الدول العربية .
