أوقفت وزارة التربية والتعليم بصنعاء، صرف الحافز الشهري المقدر بـ(30 ألف ريال) للمعلمين والمعلمات والعاملين في المدارس، بعد صرفه خلال شهر سبتمبر الماضي، لمرة واحدة، خلال الفصل الدارسي الذي شارف على الانتهاء.
وذكرت مصادر مطلعة أن خلافات بين يحي الحوثي المعين وزيرا للتربية والتعليم بحكومة المليشيا غير المعترف بها، ورشيد أبو لحوم، المعين وزيرا للمالية بذات الحكومة، تسببت في إيقاف صرف الحافز الشهري، الذي أعلن الانتظام في صرفه بدء من سبتمبر الماضي بحسب المشهد اليمني .
وأشارت المصادر الى أن إيقاف صرف الحافز للتربويين المنقطعة مرتباتهم منذ سبتمبر 2016 يهدد بحرمان أكثر من خمسة ملايين طالب بصنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا، من استمرار العملية التعليمية الهشة.
يأتي ذلك وسط نداءات متكررة وترقب من قبل المعلمين لصرف حوافزهم التي تلقوا وعودا بانتظام صرفها بعد سنوات من إنشاء صندوق دعم التعليم.
ويستعد آلاف المعلمين والمعلمات لبدء إضراب شامل بكافة المدارس، حتى يتم صرف مرتباتهم المنقطعة منذ خمس سنوات.
وكان شقيق زعيم المتمردين الحوثيين، المعين وزيرا للتربية والتعليم بحكومتهم غير المعترف بها، يحي الحوثي، وجه في وقت سابق، بصرف 30 ألف ريال شهريا للمعلمين والمعلمات بحسب الممكن والمتاح.
و تواصل المليشيا مماطلتها وتهربها من تسليم مرتبات التربويين وعامة موظفي الدولة في العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتها بحجة عدم توفر إيرادات مالية كافية لذلك وتطالب الحكومة اليمنية المعترف بها بصرف مرتبات الموظفين بحجة نقلها للبنك المركزي الى عدن.
وارتفعت حجم الأموال التي تجبيها المليشيا من الضرائب إلى ما يساوي الضعف عن الأعوام الماضية؛ وفقا لمصادر مطلعة.
وأوضحت المصادر بأن إجمالي ما تجبيه مصلحة الضرائب التي تديرها المليشيا في صنعاء من الأموال يتجاوز مبلغ ستين مليار ريال شهريا، وهو ما يعادل ضعفي المبلغ الذي كانت تجبيه المليشيا من الضرائب خلال الأعوام الماضية.
أن المجتمع الدولي بمنظماته لم يقدم الحماية المطلوبة للصحفيين من أجل تبديد الخوف من حدوث الإنتهاكات ضدهم، ولذلك يجب أن تكون هناك آليات حازمة وشديدة فيما يخص الجرائم المرتكبة ضدهم، وإلا فلا عجب ان يظلوا مستهدفين ومعرضين للخط، وان يلتزم صوت الحقيقة جانب الصمت.