حمل مهدي المشاط رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، الاحد، الانظمة السابقة مسؤولية “حرب جديدة” وغير متوقعة على اليمن؛ في إطار ما تسميه بـ”الحرب الناعمة”.
وزعم خلال لقاءه بوزير الثقافة في حكومة المليشيا غير المعترف بها، عبدالله الكبسي، بـ”أهمية تجاوز العراقيل التي كانت تضعها الأنظمة السابقة للحد من دور وزارة الثقافة، في نشر الثقافة الوطنية ضمن سياق الحرب على اليمن”؛ بحسب وكالة “سبأ” بنسختها الحوثية.
وأشاد ” بالدراما اليمنية التي تم إنتاجها مؤخراً وأبرزت شموخ وعزة الشعب اليمني وما يحمله من قيم وأخلاق في عاداته وتقاليده الأصيلة”.
وتحدث عن “ضرورة تفعيل دور المسرح لما له من أهمية في زيادة الوعي، وإبراز مظاهر الصمود اليمني عبر التاريخ”؛ حد تعبيره؛ في نية حوثية لتوظيف المسرح لنشر الفكر الطائفي للمليشيا على حساب الهوية اليمنية الجامعة لكافة اليمنيين، بإشراف ايراني مباشر.
يأتي ذلك في وقت عطلت فيه وسائل الاعلام وصادرت حرية الرأي والتعبير، وحجبت مئات الصحف والمواقع الالكترونية على الانترنت.