كشفت مصادر مطلعة، امس السبت، عن أن دولة آسيوية تحتل العاصمة صنعاء بطريقتها الخاصة.
وذكرت المصادر بأن دعم ايراني غير مباشر على شكل شحنات نفطية وتجارية ومواد غذائية، يصل الى حسابات قيادات حوثية، والتي تقوم بعمليات غسيل لتلك الاموال من خلال تشييد وشراء عمارات كبيرة في العاصمة صنعاء، وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرتها بحسب المشهد اليمني .
وأشارت المصادر الى أن قيادات المليشيا تعزز تواجدها بكافة الاحياء والحارات بشراء بنايات سكنية وأراضي جديدة، بمليارات؛ وكأن اليمن لا تعيش حالة حرب منذ أكثر من سبع سنوات؛ جراء انقلاب الحوثيين على الإجماع الوطني في سبتمبر 2014.
ويواصل المتمردين الحوثيين التطاول في بناء العمارات السكنية في العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرتهم، بشكل لافت، على الرغم من الأزمة الإنسانية الأسوأ التي يعاني منها غالبية اليمنيين.
ويثير التطاول الحوثي في ما تسمى بـ”العمارات القرآنية”؛ في إشارة إلى قيادات ما تسمى بالمسيرة الحوثية القرآنية؛ نقمة واسعة ضد المليشيا الحوثية.
وفي وقت سابق، أطلق نشطاء على عدد من العمارات الضخمة المملوكة لقيادات حوثية مسمى “عمارات قرآنية”.