أفادت مصادر مطلعة، اليوم السبت، بأن مهدي المشاط رئيس مايسمى بالمجلس السياسي الأعلى، بدأ تدشين خطوات عملية خطيرة لـ”قلب المسار السياسي”.
وأوضحت المصادر أن الخطوات التي بدأها المشاط وأعلنها صراحة عشية احتفاء اليمنيين شعبيا ورسميا بالذكرى التاسعة والخمسين لثورة الـ26 من سبتمبر 1962، تمهد لإشعال ثورة جديدة، لدحر المتمردين الحوثيين بحسب المشهد اليمني .
وبحسب المصادر فأن هذه الخطوات تمهد ايضا لاستعادة الدولة وبدء مرحلة جديدة تنطلق بناء على مشروع وطني جامع لكل المواطنين على مختلف توجهاتهم.
وأشارت المصادر الى أن المليشيا الحوثية تبذل في سياق تنفيذ تلك الخطة المنحرفة، جهودا حثيثة لطمس أهداف الثورة اليمنية، التي هي محل اجماع من كافة اليمنيين، وتحل عنها، ثقافتها الطائفية المستوردة.
وكان مهدي المشاط دعا في كلمة ألقاها بمناسبة ذكرى ثورة الـ26 من سبتمبر، ” إلى وجوب أن يكون الاحتفال بذكرى الثورة مختلفا تماما عن كل الأنماط التي دأب عليها ما أسماه “النظام البائد”؛ في افصاح عن مشروع الانحراف السياسي عن أهداف الثورة اليمنية، الذي بدأ تطبيقه، في ظل عجز شرعية رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.
و أوقفت سلطات المليشيا كافة الفعاليات الرسمية والجماهيرية بذكرى الثورة اليمنية 26 سبتمبر.