تحدثت مجلة فوربس الأمريكية عن سبع ملامح رئيسية تصف الوضع في اليمن بعد مرور سبع سنوات من الحرب فيها.
وقالت الصحيفة اليوم السبت إن الحرب اليمنية التي طال أمدها إلى جانب الانهيار الاقتصادي وانهيار الأنظمة والخدمات الوطنية، تسببت بترك 70 بالمائة من سكان اليمن – بما في ذلك أكثر من 11 مليون طفل – بحاجة إلى المساعدة الإنسانية.
وأوضحت المجلة أنه منذ تصاعد ويلات الحرب في عام 2015 ، قُتل أو شُوه ما لا يقل عن 10000 طفل.
فيما يقدر عدد الأطفال الذين أجبروا على ترك منازلهم بنحو 1.7 مليون طفل ، من جانب آخر تعاني اليمن من نقص في الرعاية الصحية والتغذية والمياه الصالحة للشرب والتعليم ، مما يحرم الأطفال من طفولتهم ومستقبلهم.
واستدلت المجلة بقول رئيس الاتصالات في اليونيسف جيمس ألدر عندما وصف الوضع في اليمن بأنه يحتاج إلى التمويل وأعتبره بالغ الأهمية بالنسبة لليمن واليمنيين لأنه يُمكن من رسم خط واضح بين دعم المانحين وإنقاذ الأرواحـ يأتي ذلك عقب زيارة قام بها مؤخراً إلى اليمن.
وأكدت المجلة أنه حتى مع زيادة الدعم ، يجب أن تنتهي الحربفي اليمن، وحثت أطراف النزاع الذين ظلوا يقاتلون منذ فترة طويلة ، والذين لديهم نفوذ عليهم ، على وقف القتال، مشيرة إلى أن اليمن هو أصعب مكان في العالم لكي تكون طفلاً. وبشكل لا يصدق ، تزداد الأمور سوءًا.
